time4

time4travel

آخر التعليقات

الجمعة، 22 ديسمبر 2017

مشروب سحري على الريق يساعد على تسكين آلام المفاصل ويساعد على علاج الدوالي




مشروب سحري على الريق يساعد على تسكين آلام المفاصل ويساعد على علاج الدوالي






يعاني الكثير من الأشخاص من فئات العمر المختلفة من إلتهابات المفاصل ودواللي الساقين التى تسبب لهم الالم شديدة وهناك عدد قليل من الأشخاص يتعرض لتعب الساقين وفقا لطبيعة عملهم مثل العمل الذي يتطلب الوقوف لفترات طويلة .
ويلجأ البعض الى تناول المسكنات والأدوية حتى يتخلص من هذة الألام فذكرت أحدى المواقع وصفة طبيعية لمشروب فعال يساعدك في القضاء على تلك الأعراض و تسكين الألم لساعات طويلة من مكونات طبيعية وسهلة التحضير ويحتوي المشروب على مجموعة من بذور الشيا وأيضا الزنجبيل والقرفة وجوز الهند بالإضافة الى الكركم و السبانخ.
وتمتاز هذة العناصر الطبعية على بعض الفوائد الصحية التي يلزمها جسم الأنسان فتعطى الجسم المواد المضادة للأكسدة التي تساعد في القضاء على الإلتهابات بالإضافة على إعطاء الجسم الكثير من العناصر اللازمة مثل الماغنسيوم والبوتاسيوم .

طريقة تحضيرالمشروب .

قومي بخلط جميع المكونات الطبعية من  ” بذور الشيا والزنجبيل والقرفة وجوز الهند و الكركم السبانخ” داخل الخلاط الكهربائي ويتم تناوله في الصباح الباكر يوميا لمدة أسبوع.

قصة سيدنا موسى مع صلاة الإستسقاء











كان في عهد نبي الله موسى –عليه السلام-، رجل عاصٍ من بني إسرائيل، لم يترك المعصية لمدة أربعين عامًا، وقد انقطع المطر في هذا الوقت، كما انقطع الخير أيضًا، ولهذا قام نبي الله موسى –عليه السلام- مع قومه حتى يصلوا صلاة الاستسقاء ، طلبًا للمطر من الله، وبعد أدائهم الصلاة، لم ينزل المطر، وعندها أخبر سيدنا موسى قومه، أن المطر لن ينزل، لوجود عاصٍ من بينكم، يعصي الله منذ أربعين عامًا، فمنع الله المطر لهذا السبب، ولن ينزل المطر حتى يخرج هذا الرجل، وعندها أحس هذا العبد العاصي بعظم الفضيحة إن خرج، فناجى هذا العبد ربه، فهو في حيرة من أمره، إن خرج كانت فضيحته، وإن ظل مستترًا، سيموت وقومه من الجوع والعطش، فاستغفر الله، ودعا الله أن يستره، فتاب الله عليه، وستره، ونزل المطر على قوم موسى –عليه السلام-، وأخبر الله سيدنا موسى أن توبة العبد كانت سببًا لهطول المطر، فأراد نبي الله موسى أن يعرف العبد حتى يفرح به، وبتوبته، إلا أن الله –سبحانه وتعالى- أبى أن يدله عليه، وستره سترًا جميلًا، فسبحانه هو الغفور الرحيم. سبحان الذي إن عصيناه، فتح لنا باب توبته، وردنا إليه ردًا جميلًا، وسبحان الذي يقبل توبة عبده كلما تاب، وكلما أقبل عليه، فيتوب عليه، ويكشف الضر والحزن، ويتقبل القلوب، ويغفر الذنوب، ويقبل الدعاء، ويستجيب لعباده، ولو بعد حين

الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017

كيف تم تجميع القرآن في كتابٍ واحد؟ ومن قام بتجميعه؟ ومتى؟











ما القرآن الكريم؟
 القرآن الكريم هو معجزة الله الخالدة، وكلام الله المعجز، الذي جاء على لسان نبي الله –صلي الله عليه وسلم-، عن طريق جبريل –عليه السلام-، لتكون دليلًا على صدق دعواه. والقرآن الكريم هو واحد من الكتب السماوية، كما أنه آخر تلك الكتب، ليكون كاملًا، متممًا لشريعة الله، الذي نُقل بالتواتر، الذي كُتب في المصحف، المتعبد بتلاوته، الذي حفظه الله –تعالى- عن كل مسٍ، أو تحريف، أو تغيير، والذي حُفظ في صدور عباده قبل أن يكون محفوظًا في السطور عن طريق تجميع القرآن ، وهو يبدأ بسورة الفاتحة، وينتهي بسورة الناس، ويتكون من ثلاثين جزءًا، كل جزء يتكون من حزبين، أي يتكون من ستين حزبًا، ويتكون من 114 سورة، ومن 6236 آية. وتطلق العديد من الأسماء على القرآن الكريم، مثل: الكتاب، والفرقان، والذكر، والتنزيل، والنور.
القرآن الكريم لغة واصطلاحًا
 هناك عدة أقوال في المعنى اللغوي لكلمة القرآن، فقد تأتي لغة: كمصدر، مأخوذ من الفعل قرأ، وهو بمعنى الجمع. أو أنه اسم علم، وليس له أصل في اللغة، وهو غير مهموز أي يأتي على “قران”، وبهذا فهو اسم مخصوص لكتاب الله تعالى الذي أنزله على نبيه محمد –صلى الله عليه وسلم-. أو هو مأخوذ من القرائن، أي الدلائل على صدق دعوى النبي، أو لأن الآيات يصدق بعضها بعضًا. أو مأخوذ من القَرْء، أي الجمع. وغيرها من المعاني. ، أما في الاصطلاح، فهو كلام الله –تعالى- على لسان نبيه -صلي الله عليه وسلم-، الذي أوحي إليه عن طريق جبريل –عليه السلام
.نزول القرآن الكريم قبل أن نتحدث عن تجميع القرآن ، علينا أولًا أن نتعرف أكثر على كيفية نزوله. كما ذكرنا فإن نزول القرآن الكريم كان عن طريق جبريل –عليه السلام- فيما يعرف بالوحي، وقد نزل على نبينا محمد –صلي الله عليه وسلم- متفرقًا، بخلاف نزول الكتب السماوية الأخرى، وكان نزوله متفرقًا حسب ما تقتضيه الحاجة بالطبع، فكان نزول القرآن الكريم على دفعات، على مدار ثلاث وعشرين سنة، وهذا الأمر كان من باب التسهيل على رسول الله، وإتاحة الفرصة لفهمه، وتدبره، وتثبيت قلب النبي –صلى الله عليه وسلم- وقد بدأ نزوله في شهر رمضان، في ليلة القدر بالتحديد، أثناء تعبد رسول الله في غار حراء، وكان عمره –صلى الله عليه وسلم- حينها أربعون عامًا، وكان متزوجًا من السيدة خديجة –رضي الله عنها- آنذاك. ولكن في أصل نزول القرآن فقد اختلف العلماء على كيفية ترتيب نزوله، فأول خطوة نزل في اللوح المحفوظ، بمعنى أن ثبت تدوينه هناك، ثم إلى السماء الدنيا في ليلة القدر، حيث نزل به جبريل –عليه السلام-. أسباب نزول القرآن الكريم قبل أن يلجأ الصحابة إلى تجميع القرآن ، فإن كثيرًا منهم قد حفظوه واستقر في نفوسهم، وساعدهم في هذا تواجدهم وقت نزول الآيات، لذا فإنهم كانوا على دراية بأسباب نزولها، خلافًا لنا نحن. تنقسم آيات القرآن الكريم من حيث نزولها إلى آيات نزلت بسبب، وآيات أخرى من دون سبب. فالآيات التي نزلت من دون سبب، وهي أغلب آيات القرآن الكريم، وتتضمن الآيات التي نزلت لتبين العقيدة، والأحكام الشرعية، أو الآيات التي نزلت لتبين قصة تاريخية، أو أمورًا متعلقة بالغيبيات، مثل: الجنة والنار. أما القسم الذي نزل بأسباب، مثل: وقوع حادثة معينة، فتكون الآية التي نزلت كتعليق عليها، أو تفسرها، وقد يكون السبب عبارة عن إجابة لاستفسار ما، كأن يكون الرسول –صلى الله عليه وسلم- قد خفي عنه شيء، وأراد الله أن يوضحه، أو قد يكون سبب نزول الآية، وجود موقف معين، أو ظرف معين يتعرض له المسلمون، وتنزل الآية لتوضح ما يجب عليهم فعله. فوائدة معرفة أسباب النزول معرفة أسباب النزول مهمٌ للغاية، فمعرفتها يساعد على فهم الآيات بشكلٍ صحيح، وإزالة ما بها من إشكال، كما أن هذا يساعد على حفظها بطريقة أسهل وأسرع، بالإضافة إلى أن أسباب النزول تعطي لمحة تاريخية للكثير من الأمور، وتفيد في معرفة من نزلت في حقهم الآيات، ومعرفة أسباب النزول يساعد على فهم الحكمة التي من أجلها نزل التشريع، وهذا الأمر يعين المسلم بأن يجعله أكثر بصيرة، ويزداد تمسكًا بالإسلام، كما أنه يعين غير المسلم، حيث أنه بمعرفة أسباب النزول يدرك أن الإسلام قائم على جلب النفع، ودفع الضرر، ورعاية المصلحة، فيجعله هذا أكثر قابلية للدخول في الإسلام، كما أن معرفة أسباب النزول تفيد في تثبيت الوحي. نزول القرآن الكريم باللغة العربية كان السبب في نزول القرآن الكريم باللغة العربية لأكثر من سبب، وهو أنه نزل في بادئ الأمر على العرب، وكان من الطبيعي عن يُخاطبهم الله بلغتهم، ولم ينزل فقط بلغتهم، بل نزل ليتحدى تلك اللغة، حيث عُرف أن العرب في هذا الوقت كانوا أهل فصاحة وبلاغة، فكانوا أقوى الناس في اللغة العربية، وهذا ما فعله الله عندما بعث نبيه موسى –عليه السلام- بعصا تتحول إلى ثعبان كمعجزةٍ لتتحداهم فيما اشتهر عنهم من السحر. تجميع القرآن الكريم كان تجميع القرآن الكريم على نوعين، منها ما يتم بجمعه في الصدور، ومنها ما يتم عن طريق كتابته. وقد حفظ القرآن الكريم الكثير من صحابة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، مثل: أبي بن كعب، وعبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأيضًا علي بن أبي طالب، وغيرهم من الصحابة –رضي الله عنهم، وأرضاهم جميعًا-، وعندما توفى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان القرآن الكريم محفوظًا في الصدور، أو مكتوبًا في الرقاع: أي الأوراق، أو اللخاف: أي الحجارة الرقيقة، أو الأديم: أي قطع الجلد، إلا أنه كان مفرقًا. السبب في عدم تجميع القرآن الكريم في عهد رسول الله وكان السبب في عدم تجميع القرآن في عهد رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه لم يكن هناك خوف على القرآن الكريم، فالفتنة كانت مأمونة، حيث أن القرآن كان محفوظًا في صدور الصحابة، وأيضًا لم يكن هناك الكثير من أدوات الكتابة في عهد رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أو الكثير ممن يعرفون القراءة والكتابة، ونظرًا لأن بعض الآيات قد تنزل لتنسخ الأخرى، فإن الحرص على جمع القرآن أولًا بأول سيعرض هذا التجميع إلى كثيرٍ من التغيير، فإن رسول الله كان يتنظر الوحي حتى وفاته، كما أن القرآن الكريم لم ينزل على رسول الله –صلى الله عليه وسلم- جملةً واحدة، بل جاء متفرقًا على مدار ثلاث وعشرين سنة، -كما ذكرنا- حسب ما تقتضيه الحاجة. مراحل تجميع القرآن يمر تجميع القرآن بعدة مراحل، والتي تكون بدايةً من عهد رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، والذي يتضمن جمعه في صدور الصحابة عن طريق حفظه، على الرغم من وجود ما يُعرف بـ”كتبة الوحي” في عهد رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، حيث كانوا يكتبون ما يقوله جبريل –عليه السلام- لرسول الله، وكانوا ممن يثق بهم رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بالطبع، إلا أن ما ما كانوا يكتبونه كان متفرقًا –كما ذكرنا-، وكان يتم وضع المكتوب في بيت رسول الله –صلى الله عليه وسلم-،
 أما مراحل تجميع القرآن فيما بعد عن طريق كتابته في مصحفٍ واحد كانت في عهود الصحابة، مثل: أبي بكر الصديق، وعثمان بن عفان –رضي الله عنهما-. تجميع القرآن في عهد سيدنا أبي بكر الصديق تم وضع الخطوط العريضة لجمع القرآن الكريم؛ لأنه نظرًا لكثرة الفتوحات الإسلامية، وفي حروب الردة، التي وقعت عقب وفاة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وضياع الكثير من حفظة القرآن الكريم في تلك الحروب؛ صارت الحاجة إلى تجميع القرآن ضرورة ملحة، أدت إلى قلق سيدنا أبي بكر الصديق –رضي الله عنه، وأرضاه-، وجعله هذا الأمر يقوم بتوكيل الأمر إلى الصحابي زيد بن حارثة –رضي الله عنه- فكان أول تجميع للقرآن الكريم بين لوحين. إلا أن أمر هذا التجميع مختلفٌ عليه.
تجميع القرآن في عهد سيدنا عمر بن الخطاب
 قام سيدنا عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- بجمع ما كتب عليه الوحي من آيات القرآن الكريم، من الرقاع، وأوراق الشجر، وحفظ الكتاب في دار الخلافة، حتى يرجع إليه الناس. تجميع القرآن في عهد سيدنا عثمان بن عفان في عهد سيدنا عثمان بن عفان –رضي الله عنه- اتسعت الرقعة الإسلامية، ودخل في الإسلام الكثير من الناس من مختلف البلاد، وكان يتم قراءة القرآن الكريم على الأحرف السبعة، والتي أقرأ بها الرسول –صلى الله عليه وسلم- الناس، بإذن من الله –عز وجل-، ولكن في عهد سيدنا عثمان –رضي الله عنه- وقع الاختلاف، ومع اتساع الرقعة الإسلامية أصبح أمر تجميع القرآن الكريم في مصحفٍ واحد، على حرفٍ واحد، حتى يهدأ الخلاف الذي حصل على الأحرف، وهذا حدث عندما رجع حذيفة بن اليمان بعد غزوة أرمينية، وتحادث مع عثمان بن عفان –رضي الله عنه- في هذا الأمر، فقام عثمان بن عفان بجمع المهاجرين والأنصار، ليقوم بمشاورتهم في أمر تجميع القرآن الكريم على حرفٍ واحد ليزول الخلاف، فوافقه الناس، بل حضوه على ذلك أيضًا، وأرسل سيدنا عثمان بن عفان إلى حفصة بأن ترسل إليهم الصحف، حتى يقوموا بنسخها في المصاحف، وعندما أرسلتها إليه، أوكل مهمة نسخها إلى زيد بن ثابت، والرهط القريشيين الثلاثة، وقام بأمر حرق ما عادا ذلك من المصاحف، وبهذا تم تجميع القرآن في عهد سيدنا عثمان بن عفان –رضي الله عنه-.
 تجميع القرآن الكريم عند السنة
 ما ذكرناه في أمر تجميع القرآن في عهد سيدنا عثمان بن عفان، وسيدنا أبي بكرٍ الصديق –رضي الله عنهما- كان على مذهب السنة، حيث يرى أهل السنة أن الأمر انتهى بإقرار تجميع القرآن في مصحفٍ واحد، وحرق ما سواه، في عهد سيدنا عثمان بن عفان –رضي الله عنه- كما ذكرنا من قبل، وقد اتفقوا على أن تجميع القرآن في عهد سيدنا أبي بكر الصديق –رضي الله عنه- كان مقتصرًا على جمع المواد التي كتب عليها القرآن الكريم مُفرقًا، مثل: القماش، والحرير، بينما كان جمعه في عهد سيدنا عثمان بن عفان –رضي الله عنه- أن جعل القرآن الكريم في مصحفٍ واحد، وأن السبب في جمع القرآن هو الخوف من ضياعه بسبب موت الكثير من حفظته، الأمر الذي أدى إلى اقتراح سيدنا عمر بن الخطاب على سيدنا أبي بكرٍ الصديق أن يقوم بجمعه، وأيضًا اختلاف القراءات، والحاجة إلى توحيد قراءة، حتى لا يحدث تغيير أو تحريف. تجميع القرآن عند الشيعة أما بالنسبة للشيعة، فإن لهم رأيًا آخر يتعلق بمسألة تجميع القرآن الكريم، حيث يرون أن القرآن قد تم جمعه بالفعل في عهد رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وقد استشهدوا بالعديد من الروايات على هذا الأمر، ومنها رواية ابن عباس الذي قال فيها أن الرسول إذا نزل عليه شيء من القرآن دعا الذين يكتبون عنده الوحي، فيأمرهم أن يضعوا هذه الآية في مكان سورةٍ معينة، وأيضًا من الروايات الأخرى، رواية الطبراني، وابن عساكر عن أن القرآن الكريم كان يتم جمعه في عهد رسول الله –صلى الله عليه وسلم- على يد ستة من الأنصار، وهم: زيد بن ثابت، ومعاذ بن جبل، وأُبي بن كعب، وأبو الدرداء، وسعد بن عبيد، وأبو زيد –رضي الله عنهم جميعًا-. وبهذا فقد اعترضوا على معنى جمع القرآن في عهد رسول الله بأنه حفظه كاملًا في الصدور، حيث لا يعقل من وجهة نظرهم أن عددًا قليلًا من الصحابة فقط من كانوا يحفظون القرآن، وبهذا فإن تجميع القرآن هنا بمعنى أخذه من المواد الذي كُتب عليها، ومن القراء، ثم جمعه في مصحف واحد، أما بالنسبة لما فعله سيدنا عثمان بن عفان –رضي الله عنه- من أمر تجميع القرآن في مصحف واحد، فقد رأوا أنه لا يعني جمعه في مصحف واحد، بل توحيد المسلمين على قراءةٍ واحدة، وإحراق المصاحف التي تتضمن القراءات الأخرى، وكانت تلك وجهة نظر الخوئي، أحد أئمة الشيعة.
 ترتيب القرآن الكريم
 هناك العديد من الاتجاهات التي سلكها العلماء في أمر ترتيب القرآن الكريم، والتي هي عبارة عن ترتيب توقيفي، أي أن ترتيب القرآن ثابت بوحي من الله –عز وجل- إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، عن طريق جبريل –عليه السلام-، وقد سار عليه الصحابة بعد ذلك جميعًا، أما الاتجاه الآخر، وهو ترتيب القرآن الكريم ترتيب اجتهادي، وفقًا لاجتهاد الصحابة، وهذا الاتجاه لم يتفق عليه الكثيرون، حيث كان الاتفاق الأكبر على الاتجاه التوقيفي في ترتيب القرآن الكريم، وهناك اتجاه آخر يضم الاتجاهين التوقيفي والاجتهادي معًا، ويقول بأن هناك بعض السور تم ترتيبها توقيفيًا بأمر من الله –سبحانه وتعالى-، والبعض الآخر تم ترتيبه باجتهاد الصحابة –رضوان الله عليهم-. وبهذا فإنه بغض النظر عن الاختلاف الحاصل في أمر تجميع القرآن أو كيفية جمعه، فإن جمعه في كل الحالات كان أمرًا ملحًا، وضرورة للحفاظ عليه من الضياع، وبالطبع فإن الأمر كان توفيقًا من الله، لأن كتاب الله –سبحانه وتعالى- سيظل محفوظًا كما هو عن أي تغيير أو تحريف، لا يقدر أحد على المساس به إلى ما شاء الله. عسى الله أن يجعلنا من حفظة كتابه، لا من الهاجرين له.

الأحد، 3 ديسمبر 2017

الحسن بن الهيثم سميت بإسمه الكويكبات














الحسن بن الهيثم سميت بإسمه الكويكبات
. الحسن بن الهيثم هو واحد من أهم العلماء العرب المسلمين وأحد أهم العلماء في تاريخ البشرية بصفة عامة. قد الحسن بن الهيثم إسهامات عديدة في مجالات الرياضيات والفلك والهندسة والطب والفلسفة وغيرها، ولكن يبقى إسهامه الأبرز في علوم الفيزياء والبصريات، إذ أن نظرياته وتطبيقاته في هذا المجال تعد هي الأساس للتطور التقني والتكنولوجي الذي يشهده عالمنا اليوم، فقد كانت نظريات ابن الهيثم سبباً في ظهور الكاميرا والتليسكوب وغيرها من الابتكارات والتقنيات وما ترتب عليها من تقدم تقني واكتشافات علمية، بجانب إنه دأب على تصحيح المفاهيم المنتشرة في عهده الفلسفية والعلمية. الحسن بن الهيثم .. من هذا ؟ يعد الحسن بن الهيثم أشهر العلماء العرب بجانب إنه يحتل مكانة عظيمة لدى جموع الغرب.. فترى كيف كانت حياته؟ ولماذا بلغ تلك المكانة المرموقة؟ ميلاده وأصوله : أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم والمعروف باسمه المختصر الحسن بن الهيثم ،اختلف المؤرخون حول أصوله وهل كان فارسي أم عربي الأصل، ولكن غالب الظن إنه يندرج من أصول عربية. وُلد ابن الهيثم في العام الهجري 354 الموافق 965 بالتقويم الميلادي، وكان ذلك بمدينة البصرة بدولة العراق، وقد عاصر الحسن بن الهيثم بذلك العصر الإسلامي الذهبي والذي يقصد به الفترة ما بين منتصف القرن الثامن وحتى القرن الخامس عشر الميلادي، حيث كانت الحضارة الإسلامية في تلك الفترة قد بلغت ذروة تقدمها وازدهارها. اعتناقه الديني : اختلف المؤرخون حول العقيدة الدينية للعالم العربي الحسن بن الهيثم ،فهناك مصادر تشير إلى اعتناقه المذهب السني ومصادر أخرى تُرجح إنه كان شيعياً، وأغلب الظن إنه كان سنياً أشعرياً وفقاً لما أورده ضياء الدين سردار ولورانس بيتاني وقد أكد كلاهما إنه كان من أشد معارضي المعتزلة، أما الفريق الآخر -وهم الأقل عدداً- فقالوا بإنه شيعي مثل عبد الحميد صبرة ومنهم من قال بإنه كان أحد

المعتزلة مثل بيتر إدوارد هودجسون. براعته وصيته : اشتهر الحسن بن الهيثم في شبابه بشغفه بالعلم وأعماله البحثية في مجالات البصريات والفلك والرياضيات والميكانيكا، هذا بجانب إنه كان نظرياته الهندسية وأطروحاته الفلسفية. كان ابن الهيثم عالماً موسوعياً برع في كافة المجالات العلمية، وهذا زاد من شهرته وجعله مقرباً من الطبقة الحاكمة، وكانت تفتح له أبواب مكتباتهم العملاقة فينهل منها العلم ويُزيد عليه. أزمته مع حاكم مصر : فترة إقامة الحسن بن الهيثم في مصر تشوبها كثير من المغالطات ومحاطة بالكثير بالغموض، فالأمر الوحيد الثابت لدينا إنه أقام بمصر حتى عام 1038م وإنه خلال تلك الفترة كان موضوعاً تحت الإقامة الجبرية بمنزله، أما عن أصل القصة وسبب انتقاله إلى مصر، فتشير المصادر إلى رغبة ابن الهيثم في إجراء بعد الأبحاث على نهر النيل، وقال إن لديه من الأفكار ما قد يمكنه من جعله مفيداً في حالتي نقصه وفيضانه على السواء. سمع الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله ما قاله ابن الهيثم عن النيل فأرسل في طلبه، وحين جاء إلى مصر فشل مشروعه بسبب ضعف الإمكانيات آنذاك، فاشتد غضب الحاكم بأمر الله ويقال إن الحسن ابن الهيثم ادعى الجنون ليفلت من عقاب، ولكن في النهاية انتهى به المطاف سجيناً داخل منزله لعجزه عن الوفاء بوعده. لكن هنا تجدر بنا الإشارة إلى أن فكرة ابن الهيثم كانت تتمحور حول إقامة سد على مجرى النهر في أسوان بنفس الموقع المُقام به السد العالي اليوم، وهو دليل على إنه كان سابقاً لعصره وإن نظريته كانت صحيحة لكن ضعف الإمكانيات حال دون تنفيذها على أرض الواقع. رحلته إلى الأندلس : لم يتوقف الحسن بن الهيثم يوماً واحداً عن البحث العلمي، حتى خلال تلك الفترة التي تم وضعه فيها تحت الإقامة الجبرية، استغلها في تدوين بعض نظرياته وأطروحاته العلمية، بجانب إنه خلال فترة تواجده بمصر أكثر من التردد على جامع الأزهر، والذي كان بمثابة جامعة علمية ومنارة حضارية. في وقت لاحق حصل ابن الهيثم على حريته وتشير بعض المصادر إلى إنه قد نجح في الفرار من محبسه، بينما بعض المصادر الأخرى تؤكد إن تم إطلاق سراحه بعد عفو الحاكم بأمر الله عنه، ليسافر ابن الهيثم بعد ذلك إلى الأندلس، والتي كانت آنذاك قد بلغت ذروة التقدم العلمي والحضاري، وقضى بها فترة طويلة خصصها بالكامل لتحقيق طموحاته العلمية، وبلغ الإنتاج العلمي لابن الهيثم ذروته بتلك الفترة ذروته، فقام بتدوين أكثر من نظرية كما كتب عدد كبير من الكتب بشتى المجالات علاوة على قيامه بإجراء عدد غير محدود من التجارب العلمية. تأثيره وإنجازه : يصعب حصر إنجازات الحسن بن الهيثم ولكن تبقى أبحاثه ودراساته في مجالي الضوء والبصريات هي الأهم والأبرز، فأبحاثه في هذا المجال مهددت الطريق نحو ظهور حقبة جديدة في مجال أبحاث البصريات سواء العلمية أو النظرية، ويعد كتاب المناظر للحسن ابن الهيثم حتى اليوم أهم المراجع العلمية الخاصة بعلم الفيزياء بصفة عامة وعلم البصريات على وجه الخصوص. مؤلفات ابن الهيثم : الحسن بن الهيثم كان له العديد من المؤلفات ووفقاً لما أورده مؤرخي العصور الوسطى فإن عدد تلك المؤلفات تجاوز الـ200 مؤلف منوعة ما بين المقال والكتاب، وتتناول عدد كبير من الموضوعات والمجالات العلمية، لكن النسبة الأكبر من مؤلفات ابن الهيثم فُقدِت، ولم يصل إلينا إلا حوالي 50 كتاباً فقط أغلبها كانت نسخاً مترجمة إلى اللاتينية، ومن أبرز مؤلفات ابن الهيثم الآتي: كتاب المناظر تكوين العالم شكوك على بطليموس ارتفاعات الكواكب خواص المثلث من جهة العمود شرح أصول إقليدس حركة القمر تحليل المسائل الهندسية احتفاء العالم بابن الهيثم : عالمنا اليوم بكل ما يشهده من تطور تقني وتكنولوجي لا يزال يدين بالفضل للعالم العربي الحسن بن الهيثم ،وبعد مرور قرابة قرن كامل على وفاته لا يزال يتم الاحتفاء به بالمحافل الدولية، تقديراً لمجهوداته في مجال البحث العلمي عامة وعلم الضوء بصفة خاصة، ومن مظاهر هذا الاحتفاء ما يلي: تم وضع صورته على العملة الرسمية لدولة العراق تخليداً لذكراه تم تكريم اسم ابن الهيثم من قبل منظمة اليونيسكو عام 2015م أطلقت عِدة مسابقات للأفكار العلمية والابتكارات حول العالم حملت اسم الحسن بن الهيثم وضع موقع جوجل الشهير شعاراً خاصاً على واجهته يحمل صورة ابن الهيثم بعام 2013م احتفالاً بمرور 1048 عاماً على ميلاده. تم إطلاق اسم الحسن بن الهيثم على أحد الكويكبات حديثة الاكتشاف تم إطلاق اسمه على أحد الفجوات البركانية الموجودة على سطح القمر الوفاة : اهتم المؤرخون كثيراً بأبحاث الحسن بن الهيثم وإنجازاته العلمية غير المسبوقة، لكنهم لم يلتفتوا كثيراً إلى حياته الشخصية، لهذا فإن الثابت لدينا وما وصلنا من خلال الكتب المتناولة لسيرة ابن الهيثم وأعماله إنه توفي في السادس من مارس 1040م، وكان ذلك في العاصمة المصرية القاهرة التي عاد إليها في سنواته الأخيرة بعد وفاة الحاكم بأمر الله، ولكن لم يذكر أي مؤرخ سبب الوفاة ولكن المُرجح إنها كانت طبيعية، وإن حالته الصحية كانت قد تردت بصورة كبيرة بسبب تقدمه بالعمر، إذ أن ابن الهيثم قد توفي عن عمر يُناهز 74 عاماً تقريباً

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More